في المجمع الإسلامي الثقافي وبحضور سماحة الشيخ
باقر بري إمام المجمع
وسماحة الشيخ محمد علي إلٰهي إمام دار الحكمة الإسلامية
وسماحة الشيخ محمد دبوق
والحاج أَكرم بزي أَمين عام المجمع الإسلامي الثقافي
والدكتور محمد دغيلي ممثل مؤسسة أَمل الإجتماعية
والحاج حسين الحاف القنصل اللبناني الفخري
ونُخبة من وجوه وفعاليات المؤسسات العاملة
وجمع من أَبناء الجالية الكريمة
أَقامت مؤسسة أَمل الإجتماعية-أَميركا
مجلس عزاء عن روح المرحوم الفقيد الحاج المهندس
علي غصين(أَبو حسن) الذّي توفّاه الله سبحانه وتعالى قبل أَيّام عديدة في بلدته التي أَحبَّها وأَخلص لها ولأَهلها
(كَفَر مَلكي)
تضمنت الجلسة تلاوة القرآن الكريم وكلمات تؤبِّن الفقيد الراحل وأَجمع المُتحدثون سماحة الشيخ باقر بري
والدكتور محمد دغيلي عن مؤسسة أَمل
وعريف الإحتفالية الحاج سُهيل البيطار
على المواقف الحميدة والمزايا الأَخلاقية التي كان عليها الفقيد وسيرته النضالية الطويلة التي إمتاز بها وعمل عليها لسنوات طويلة مُقتدياً بالإمام المُغيَّب المظلوم
السيد موسى الصدر
وحركة أَمل التي تبنّاهاً نهجاً وسلوكاً في تواصله مع أَبناء شعبه في الداخل ومع الجاليات العربية والإسلامية في بلاد الإغتراب.
سماحة الشيخ باقر بري تحدث قائلاً:
المرحوم الحاج علي غصين كان معنا عنصراً فعّالاً مُتميِّزاً في نشاطه ومُشاركته وحضوره في المساجد وكان مسجد المجمع الإسلامي الثقافي بيته الأَوَّل مواظباً على الحضور لأداء الصلوات والمُناسبات الدينية والإجتماعية
ويُحيي ليالي القدر معنا بروحٍ إيمانية عالية
ومن خلال ذلك ندعواْ إخواننا الكرام وخصوصاً مَنْ تأخذهم مشاغل الحياة وظروف العمل والوقت في هذه البلاد أَنْ يستخلصواْ من الوقت ما يكفي للحضور الى المساجد ويقيمواْ شعائر الله كُلَّما سنحت لهم الفرصة
ومن خلال المسجد يؤسّسواْ لأَجواء المحبَّة والتوادد مع المؤمنين والمؤمنات وينعكس ذلك إيجاباً على أَعمالهم ومصالحهم الطيِّبة المباركة.
والفقيد الراحل كان يحرص على الحضور والتواجد
وأَسس لعلائق طيِّبة مع مختلف أَبناء الجالية الكريمة.
وكان شديد الحرص على إحضار أَولاده وعائلته الكريمة
وكانت زوجته الحاجة الفاضلة (أُم حسن)من المُشاركات الفاعلات في النشاطات النسوية التي يرعاها المجمع الإسلامي الثقافي وتتواصل مع الأَخوات المؤمنات
وتحثَّهم على الحضور والمُشاركة وإسداء النصائح والإرشاد
وإختتم سماحة الشيخ باقر بري حديثه بتقديم خالص العزاء والمواساة للجالية التي إفتقدت إبنها البار
وللأُخوة في حركة أَمل
ولعائلته الكريمة وزوجته الفاضلة الحاجة أُم حسن وأَولاده وبناته الدكتورة حنان والدكتورة دلال وقال:
نفتخر ونعتز بهم تربّواْ هنا معنا في المجمع والآن بناته يحملْنَ الشهادات العليا وذلك نتاج التربية والرعاية الصالحة من الفقيد الراحل وزوجته الكريمة
إختتم الحفل التأبيني بمجلس عزاء حسيني لسماحة الشيخ محمد دبوق أَشار فيه الى مصائب أَهل البيت عليهم السلام وسيرتهم العطرة والفقيد الراحل كان مُوالياً وسائراً على نهجهم والصراط المُستقيم.