الحفل التأبيني بمناسبة وفاة المرجع الديني الكبير سماحة السيد محمد سعيد الحكيم وسماحة الشيخ عبد الأَمير قبلان

الحفل التأبيني  بمناسبة وفاة المرجع الديني الكبير سماحة السيد محمد سعيد الحكيم وسماحة الشيخ عبد الأَمير قبلان

.

الثلاثاء٢٩ مُحرَّم الحرام ١٤٤٣هجرية

09-07-2021

 


الشيخ باقر برّي : الامام قبلان التصق بالجماهير وتجاوز الجانب التقليدي في مسيرة بعض العلماء .

 

أقيم في المجمع الإسلامي الثقافي وبحضور علماء الجالية الكريمة من السادة والمشايخ الكرام

والحاج أَكرم بزي أَمين عام المجمع الإسلامي الثقافي

والدكتور محمد دغيلي ممثل مؤسسة الأَمل الإجتماعية

ونُخبة من وجوه وفعاليات المؤسسات العاملة

وجمع من أَبناء الجالية الكريمة.

أُقِيم الحفل التأبيني بمناسبة وفاة المرجع الديني الكبير سماحة السيد محمد سعيد الحكيم(رضوان الله عليه)

وسماحة الشيخ عبد الأَمير قبلان(رضوان الله عليه)

رئيس المجلس الإسلامي الشيعي في لبنان.

تلاوة القرآن الكريم ومجلس العزاء الحسيني مع سماحة الشيخ قاسم بيضون

وعريف الإحتفالية الأَخ الحاج غسان عون.

الّذي عرّف بالفقيدين الراحلين وسيرتهما العطرة.

سماحة الشيخ باقر بري تحدث في الحفل التأبيني قائلاً:

ورد في الروايات:

(أَنَّهُ إذًا مات العالِم ثُلِمَ في الإسلام،ثَلمة لا يسدَّها أَحد)

ونحن اليوم إذْ نجتمع حيث تأخذنا الفواجع وتتوالى علينا المصائب بفقد ووفاة عالمين جليلين لهما الأَثر الكبير في الساحة الإسلامية العالمية وغيابهما عنّا له الأَثر البالغ في النفوس

المرجع الديني سماحة السيد محمد سعيد الحكيم في العراق، الذي عاش في ظل ظروف صعبة قاسية كابد وعانى في المُعتقلات والسجون وظنَّ الحاكم الظالم أَنَّهُ سيكسر إرادته ويُضعف تواصله مع الجماهير.  ولكنَّهُ مع سطوة الجلّاد والظلم الّذي وقع عليه إستطاع سماحة السيد الحكيم أَنْ يقلب المُعادلة ويُحوِّل السجن الى مدرسة ومنار إشعاع لعلوم الإسلام والقرآن الكريم وتحصين السجناء السياسيين وشد عزيمتهم وإرادتهم وتثبيتهم بالصبر والتوكُّل على الله سبحانه وتعالى.

وأَضاف سماحة الشيخ باقر بري قائلاً:

سماحة الشيخ عبد الأَمير قبلان في، عالم جليل عامل مُتحرك إلتصق بالجماهير في لبنان وتجاوز الجانب التقليدي في مسيرة بعض العلماء، كان حركيّاً يخدم الناس ويسعى في قضاء حوائج الفقراء ، ولا يتردد أَبداً في خدمتهم وترتيب أُمورهم، وسخَّر ووظَّف نفوذه وما حباه الله من شخصية وكرامة في خدمة الناس والمجتمع، وعمل بإخلاص في الدفاع عن وطنه في مواجهة المُحتل الصهيوني الغاشم

رافق لسنوات طويلة سماحة الإمام المُغيَّب السيد موسى الصدر وتحرك بفاعلية وهمَّة ونشاط يُحسب له في الدفاع عن قضايا المحرومين والمُستضعفين ، وله إسهامات فاعلة في تشجيع ثقافة التعايش المُشترك بين اللبنانيين، بمختلف أَديانهم ومذاهبهم وطوائفهم.

وكان سماحته رضوان الله عليه يؤكِّد على ثقافة المواطنة وسيادة المواطن في بلاده وعدم التفريق بين مواطن وآخر 

مهما كان الدين  الإنتماء والتوجه.

وإختتم سماحة الشيخ باقر بري قائلاً:

هكذا هُم العلماء الكبار يعيشون حياتهم في خدمة الدين والعقيدة وفي خدمة المجتمع،   ولا يفرقون بين انسان وآخر وإنْ إختلفواْ

ونحن واثقون أَنَّ مسيرتهم وإرثهم لن يندثر .

والفقيد الراحل الشيخ عبد الأَمير قبلان أَخلفه نجله الكريم أَخينا العزيز الشيخ أَحمد قبلان فهو خيرُ الخلف لخير سلف 

يحمل الأَمانة ويسير على منهج أَبيه في خدمة الناس والفقراء منهم ويسعى في قضاء حوائجهم

وذلك شرفٌ وتكريم وكرامة من الله سبحانه وتعالى

ان المرجعيات الرشيدة تتواصل ويعلواْ شأنها وتأثيرها بين الناس

ونحن نقتدي بهؤلاء الصفوة المُباركة من العلماء ونقتفي أَثرهم ونُحيي ذكراهم في نفوسنا تكريماً لهم وإعتزازاً وفخراً.

رحمهما الله بواسع رحمته وأَسكنهما فسيح الجنان.

وخالص تعازينا ومواساتنا لعائلة الفقيدين ولمراجعنا العظام وسائر المؤمنين والمؤمنات.

وأَخص بالتعازي والمواساة نجل الفقيد أَخي العزيز الحاج عباس قبلان الحاضر معنا ، وأخي الحبيب سماحة الشيخ أَحمد قبلان وأَتمنى له السلامة والتوفيق والسداد.

والى الأُخوة في حركة أَمل والى شعب لبنان جميعاً 

ولكم أَيُّها الأَحبَّة الحضور من الأُخوة والأَخوات الكرام والكريمات.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المجمع الإسلامي الثقافي

ديربورن

Contact Us

We're not around right now. But you can send us an email and we'll get back to you, asap.

Not readable? Change text. captcha txt

Start typing and press Enter to search